روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | هل يمكن استخدام الأدوية بالحقن.. داخل العين أو خارجها؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > هل يمكن استخدام الأدوية بالحقن.. داخل العين أو خارجها؟


  هل يمكن استخدام الأدوية بالحقن.. داخل العين أو خارجها؟
     عدد مرات المشاهدة: 1339        عدد مرات الإرسال: 0

أروى تسأل لقد تم تشخيص إصابتى بالتهاب فى العين منذ 6 أشهر، ووصف لى الدكتور الكورتيزون وبعد 3 أشهر عاد ثانية.

وأخذت قطرة باسم exol , voltaren , naphean، ولكن لم يمر سوى شهر ونصف والآن عاد الالتهاب ثانية، فماذا أفعل وهل يجب إجراء عملية حقن بالكورتيزون وهل لا يوجد أى علاج آخر؟

يجيب الدكتور إيهاب سعد، أستاذ طب العيون مدير مستشفى دنيا العيون قائلا:

"يعتبر من التطورات الحديثة فى طب وجراحة العيون استخدام أدوية طويلة المفعول للحقن داخل العين أو حول العين كوسيلة فعالة للقضاء على الأمراض الداخلية للعين أو حولها.

وذلك فى حالات الأمراض المزمنة والتى يتطلب علاجها إعطاء أدوية عن طريق الوريد بجرعات عالية قد يكون لها تأثيرات سلبية ومضاعفات على الصحة العامة.

وتختلف نوعيات الأدوية التى تحقن داخل العين وأنواعها باختلاف نوع المرض.

فهناك المضادات الحيوية فى حالات الالتهابات الشديدة ومضادات الالتهابات الميكروبية الشديدة ومشتقات الكورتيزون فى حالات أمراض المناعة وأمراض القزحية ومضادات الفيروسات فى حالات الالتهابات الفيروسية للشبكية.

وأدوية أخرى تستخدم فى حالات ضمور الشبكية المركزية الناتج عن التقدم فى العمر ومن الطفرات العلمية فى هذا المجال تحميل الأدوية على خلايا أو جزئيات متناهية الصغر حتى يستمر مفعول الأدوية أسابيع أو شهور طويلة.

وأشار إلى أن القفزات العلمية أدت إلى تطوير أجهزة إلكترونية متناهية الصغر تعمل كخزان للأدوية وتوضع فوق سطح العين.

حيث يتم التحكم فيها إلكترونيا لحقن جرعات محددة على فترات محددة، بحيث يمتد تأثير الدواء إلى أشهر عديدة، وتتم هذه الإجراءات تحت مخدر موضعى فى غرفة العمليات لضمان التعقيم الشامل للإجراء الجراحى البسيط.

وفى حالة المريضة فأغلب الظن أنها تعانى من مضاعفات الالتهاب القزحى على مركز الإبصار غير مستجيبة للقطرات والأدوية التقليدية.

وفى هذه الحالة وبعد إجراء الفحوصات اللازمة من أشعة بصبغة الفلورسين وأشعة مقطعية على مركز الإبصار يلجأ الطبيب المعالج لحقن مشتقات الكورتيزون داخل العين، للقضاء على هذه المضاعفات أو أدوية أخرى مضادة للالتهاب قد تكون أكثر فعالية من الكورتيزون.

ويراعى المتابعة بعد الحقن لمعرفة أى مضاعفات مثل ارتفاع ضغط العين كما يراعى إمكانية تكرار الحقن بعد فترة من الحقن الأولى، إذا ما تطلب الأمر.

وإذا ما تم الحقن حول العين فيعتبر ذلك إجراءا آمنا يتجنب بعض الأعراض الجانبية للحقن داخل العين، ويترك تقدير ذلك للطبيب المعالج حسب الحالة.

الكاتب: أمل علام

المصدر: موقع اليوم السابع